شعور يتملكك ...! أنك فى جوٍ قاس البروده تشعر بحرارة تلتهم منك كل شئ
فلا تُبقى على شئ ...
تحرق منك الإحساس بكل شئ إلا بالحزن ..والبكاء..والسكون..والصمت المذمن
فلا تُبقى على شئ ...
تحرق منك الإحساس بكل شئ إلا بالحزن ..والبكاء..والسكون..والصمت المذمن
يترك لك رماداً أسود يستثار بإبتسامه تظلم حين تتمدد شفتيك
~""ثمة شئ غريب""~
تشعر به....!!!
صدرك ما عاد يحتمل كم الآهآت التى تحتبس..لتخنقك عبرة تزيدك حنقاً وبعد هطول أول دمعة على وجنتك
ومجرد شعورك بحرارة مرورها وحرقتها التى تلهب جرح نفسك تجهش بالبكاء ..
فيعلو صوتك ليختلط عليك أمرك أفرحٌ أنت أم حزين لماذا شعورك هذا ...؟
لا تدرى تتسارع شهقاتك ويتسارع معها سيل الدموع ليبلل جفنك
حتى يتغير لون عينيك وأنفك الى اللون الأحمر ليخبرك من يراك أنك مريض ...
وما داءك إلا الدواء ....
تشعر وكأنك ما عدت قادراً على حمل رأسك يؤلمك التفكير يؤلمك التذكر تود لو أن تضعها بين لوحى ثلج عسى ما بها ينطفئ
كل شئ فيك يحترق ...
تحترق فى صدرك الأمنيات ..
وتشيع من جسدك روح الأمل تحترق الأورده وكأنها فتيل متصل بنقبلة ...هى قلبك الذى هو ايضا يحترق
لكنه ينتظر لحظة الإنفجار
وما أن يصل حنقك ذروته وضيقك بلوغه مداك حتى تشعر بأن القلب ..."قد تفطر"..
ليبقى حطام أو أطلال الحياه ما كان.....
"إنتفاضة عشق بطعم الإغتـــــراب"
تم خلالها تأبين الحياة من روحك وترانيم التأبين تمتمات يائسه لا تكترث بها
فقط هو هذيــــــــــــان الوداع ....
وأعود لأكمل العنوان ..لكنك ما أتيت