أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأحد، 28 فبراير 2010

بقايــــــــــا الأمس




لو أنى أنتظر الأمسْ

أو

أحملُ فى القلب الفكره


ينعتنى الشوق ْ

مجنونه ..!

الأمسُ مضى

واليومُ مضى

والآنَ غروبُ الشمسْ

ياشوقْ

أمجنون أنت..؟!

يوماً لن تفهمنى

لم تفهم معنى الحِسْ

ياشوقْ

 أنتظرُ الماضى فى الذكرى

أو أنى أنتظر الشمسْ

أو حتى أنتظر النور

أو أنى أنتظر الحلم

ينعتنى الشوق ْ

مجنونه..!

 كيف الحلم ؟

والليل غريق فى الصبح

ياشوقْ أمجنون أنتْ..؟!

الحلم لم يسكنْ يوماً ليلى

أو حتى عاشر أفق النوم

الحلم هنا

أحياه

ويحيانى

الحلم هنا موطنه

وموطنه عنوانى

يا شوقْ أمجنون أنت..؟!

كيف تجادلنى فى الليل

أوما قلتَ" الآن غروب الشمس"

أو انك لا تتذكر

أو حتى لا تتفكر


أولست الشوق

رفيق حنينى
و

أنينى

"عنوان إنتظارى"



فلما تلومنى فى الفكره

ينعتنى الشوق مجنونه

ويكررها

مجنونه

ويُعلن

موت الذكرى

وبقايا الأمس


الثلاثاء، 9 فبراير 2010

أطيـــــــاف ُ المجـــد







على مرفأِ التاريجِ ترسو مفاخرنــــــا




حطين تشدو واليرموك تعزفُهـــــــــــا




أنشُودة العز..والإسلامُ كاتبهــــــــــــا




سطور النور تُضئُ ظلمةَ الأزمــان




إلا زماناً أناشيدُ النصر تنزفهــــــــا




جراحُ القدس وهمُّ بغداد يدميهـــــا




..عُذراً فمــــدُ التــــــــاريخ أغرقها




ألوية النصر..وقبرُ العُربِ غارقٌ فيها




فما منّا صلاحُ الدينِ بل ولا نعرفهُ




إلا غريباً على مرفئِنا




أسطورةً للأطفال نحكيها




وما منّا خالداً




بل لا سيوف نملِكهـــــــــــــا




فكيف يكونُ للهِ سيفاً منّا أو فيـــنا




رست مفاخرنــا ..




فما عادت الأمواج تُغرينا




ولا الإبحار ننشُدهُ ..




لنبتغر به نصراً مبينا




نصراً..؟!



عفواً




ما عادت قواميسنا تحملها



ولا أمثالها تستهوينا




ما عدنا نحملُ من الأمسِ ذكرى يرموكاً




ولا نرجو فى الغدِ مثل حطينا




صرنا قراصنةً فى عرض البحر





نقتات الفتات فيكفينا




لا نبتغى عوداً لموطننا





لأنه حلم ..! ولو أن نفوسنا تمنينا




تمنينا شرعاً يعاندُ الأمواج ويبحر عائداً




ويرجو من الرياح تأمينا




كيف؟ لا تسأل كيف



لا ندركُ أن الأمواج للرياحِ طائعة




وأننا إستئمنا صديق الغدر




منه نبتغى التحصينا




وأعود أشدو مثلهم يــــــــــــا أمتى صبراً


وأعلم أن الصوت قد مات



يبتغى التكفينا



تُرى ياأمتى ! أوتمنينا النفس مجداً عذباً نُعاقرهُ



وأنَّا مللنــــا الأُجاج أم أنّا به نكتفى ليُحينـــا




يـــــــــااا أُمتى صبراً هذه أخر أنفاسى ألفظها




أطلقها صرخةً أفيقوا يا مسلمينــــــــــــا










إهـ ـ ـ ـ ـ د اء
إلى شهيدىّ حمــــاس

الشيخ المجاهد أحمد ياسين

الدكتور عبد العزيز الرنتيسى