أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الخميس، 19 أغسطس 2010

نسمةٌ حارقه



أخرُ رقصةٍ على وتر الشتاء
راحت ترقصها مودعةً  
لكنها أتقنتها هذه المره على غير نغم
بل ليس سوى زخ المطر
وصوت شهقاتها بالبكاء 
ف 
لا يُدرَك من المكان سوى عتمته
وظلام غلف دمعها 
وأناتً لفت الصمت
وأنا أرقبُها
من على بعدٍ قريب
لايفصل بينى وبينها
أى شئ
أى شئ

لتكون هذه أخر رقصة موت
على وتر الشتاء
  
****
للشتاء ذكريات لاتُنسى
ومنها 
طعم البراءة
والذى إن لم نعد نجده
نتذكره بالشتاء الغائب
وبرقصة الذكرى ف الأذهان 


نسمة صيف حارقه
جعلتنى أتمنى عود الشتاء القديم 
حيثُ طفولتى والأصحاب 






السبت، 14 أغسطس 2010

أأثبتُ أم أسقط..



على حافة الخطر وقفت لأودِّعُ كل رغبة ٍ تثنينى عن خوض ذلك السبيل "المجهول" بدفع رغبة أقوى تمكناً منى

لتكون تلك اللحظه " شَجَاعة " لم اكن عليها مدى عمرى لأول مره لا يعرف الخوف سبيل الدبّ فى أوصالى

متماسكة حد ...! اللا نهايه

شعور التملك بلغ حده وزاد ماذا أملك لا أدرى إلا  خوض هذا السبيل..

 هذه اللحظة بعينها "متعةٌ"  تفوق الوصف
فـ
على حافة الخطر تذوب كل الفوارق بين السماء والأرض

فلا لون ولا ماهيه ولا خصائص

فقط التشدق بالفكره والإستمرار فى مجاراتها

لا يعنينى ما يسمى بالجاذبيه وأنى لا أملك جناحين

لأحلق بهما مع متعتى وفكرتى اللاتى سبقننى إلى الخيال

وأفكر أننى أربط بين الخيال والحقائق

ليبدأ العقل بالتفكر

لأفكر فى أشياء صغيره  فى حياتى تحتاج إلى إعادة النظر فيها


وما أكثر الأشياء الصغيره فى حياتنا
التى تعاظمت حتى بلغت حداً يستوجب التوقف عنده
لوضع خط أحمر يفصل بين الإهمال والتفكر



فإذا كنتم على حافة الخطر لا تمنعوا أنفسكم أن تعيشوا متعة اللحظه
لكن دعوا صوت العقل يهمس فى خواطركم
لينبئكم أن اللحظه محضُ خيال

فعيشوا الخيال بعقلانيه


كل عام وأنتم بخير
مبارك عليكم رمضان