ضجةُ الغيــــــــــــــــاب

للغائبين خلف الاسباب
أرسم الإنتظار لهفةً للقاء وألون كل شئٍ بالصبر وأعلقه ع شُرفة الأمل
،أبتسم منها للأمنيات الراحله إليكم  وأحملها الدعاء
ربِ أسعد نبض قلوبهم .

وجـــوم

وأسكنُ الخوف..حينما اطيل النظر ببحرٍ كم حوى اسراراً قُصَّت 
على الجالسين...
فكم من جالسين الآن يلقون همَّ الحياة عساه يخبئ دمعهم مزجاً بمائه
،لكنه يأبى إلا أن يسمعهم صوت الخوف مما يحمل من حكايا
تشبههم أو انها قصة ألقوها به يوماً ...

وطنُ الرحيل

أيا وطناً يحيا بموتنا ..
أما يكفيك جثثُ الضمائر ها هنا قد وُورِيَت وبقيت أجسادها تغتالنا والأحلام ..
أيا وطنْ... فكيف تحيا دوننا أو دوننا كيف يحيى الضمير
كيف يأتى الصباح وشمسك مأسورُ ليلٍ مغتصِب
-ألا تعاهدنى ..
.....
-لا تغتال موتى بالسكوت .

يَاسَمين الذاكره..

سنبيع قطعَ الحلوى علّهم يشترون وعلنّا نداوى مرارة ما يجدون ..
ولربما نبيع الياسامين ونشْغَلُ أطواقاً تعانق ربيع أعمارهم ..
سأبيع ...حتى الابتسام حتى الإهتمام وحتى الحب
لكن من يبيعنى ذاكرة تحملُ الفرحه ..
فاُهديها لهم .

دع عنك ما أجد..

ليس أكثر من ألم ...ما أحدثته
فـ لا عليك .

هبة الأمنيات ..

كما هو حال ملتقط الصوره ...لا يظهر فيها
لا أجدنى بين أمنياتى .

فضاءُ الخيـــــــــــــــــال ..

فى عهد المهد كنّا صِغاراً لا يعنينا من أمرنا إلا اللَّعِب
وكانت لا تعلو إلا الضحِكات

أو بعض الصُراخ لرغبة لم تُلبّى
كانت شاغلنا بقعةُ ضوءٍ من شعاعٍ للشمس ينتهى على صدورنا و
نحن فى مكانٍ مظلم نرى من خلاله الغبار فنمدُّ أصابِعنا نتلاعب به
وكأنه السِحر
كان شاغلُنا طائرٌ يفرد جناحيه ليطير ونعلق الأنظارحتى يغيب ونفرد اليدين مع نسمات هادئه
تهدهد الخيال وننتظر اللحظه لتحملنا إليه
وكأنه السحر
وكبرنا وذهب سحر الأشياء للإعتياد
ولم يبقى سحرٌ سوى ذلك الذى نخاطره بالتجربه
وأخشى اننى لا أجد مأربى ف المخاطره
وأنا أعلم أنها لحظات وينتهى الخوف منها
واللذة بها
مجرد أن أفكر أن هناك قيد لطالما إرتضيته وأحببته
لا يعنينى أن أفرد جناحىَ لأقلد الطير
فأغمض وأعود للواقع وأنا لم أفارقه
كنا صغاراً لا تأخذنا الأحلام فقط بالنوم بل مجرد محادثة النفس ونحن نلعب
كانت واقعاً أجمل من أى خيال
كانت براءة حبيثه  :)
كنّا لا ندرك أن الكبار ينتبهون لأفعالنا وبل يعيشونه ربما بواقعنا فى خيالهم
وماكان يعنينا نظرتهم بابتسامه أو باندهاش
إلا انها كانت تعنيهم هم ف تهبهُم
سعادة داخيله
حال الأطفال



ذكريـــــــــــــــات
إلا
أنه


فى ذاكراتى لوحة لاتحمل ملامح

بقايـــا حُطام

بِبحُور الشعر غرقتْ أَلفُ حِكايةٍ

وحطام ُشِراعها يحْكِها

وأنــا كنتُ الشِراع

كنتُ الشرارةُ تهديِك فمن ذا

لنفسى ليهديها

غرِقتُ وبعضُ الحبرِ بالأوراق

ليكون حكايةً ينجيها

تدلُ المبحرِينَ بغيرِ رُشدٍ

وشاهدُ قبرها يحكى

-ما عادَ الحُلْمَ يعنيها-

غيـــــــــــــابٌ متقنْ

خُذ ما تبقى من رحيقِ العمرِ وارحلْ
وأترُك أفولَ القلبِ يزهرْ..
خذ ما تبقى من دمى
وامزجهُ ذاكرتى وتعطَرْ
ما عدتُ أُرسِلُ للنجومِ شكايتى
ما عاد الصبرُ يصبِر
الصبرُ يغرِس بظنونى خنجراً
فيصيب من أفقىّ حلمىّ الأخضرْ
لا تبتعد..
لا تبتعد أكثر
فـ هذا البعد كافٍ
أن يمنح المساحات عمقاً أكبر
لا تبتأس لـ حديثى
لا تبتأس ما عاد يكتبهُ الهوى
لكنه حديث نفسٍ شيطانها
طغى وتجبَّر
سأتوب عنك
سأمحو السين من لغتى
ف
أتوب عنك والله يغفر



أتقنت الغياب ....فأبى قلبى إلا التحجّر

هنــــــــا أودعْتُ كل ألم محتمل
وهنا وَّدعتُه ..

قيدٌ الإنتظار

حٌــلٌـمى
قيد الانتظار
ليبـــــــــــاع فى سوق نخاسه
حيث العبيد ولا أحرار
حيث الاسر ولا فرار
حلمى :
اريدٌ مٌكاتبتكِ كى يأتى يوم لأغادر
يا حلٌمى..... تحلٌم ......!!!
عندى:
صك الحرية عنوانه
ستظلَ شريدا فى وطنى
وعمرك ملكى اغصانه
وشهود مكاتبتك .. غريبٌ ....و....مهاجر
(لن تمضى ابداً من افقى )
.
؟

هذا توقيعى
وبعدى لا اقلام ولا محابر
توقيعك
.
.
.
ممحى ...... منسى
توقيعك صابر
هذا توقيعك يا حُلٌمــــى
فى( افقى سكران ومقامر)
سقياك العيش على املى
ومالك تدفعه( رسوم).....تحديد مصائر
صدقنى ....لو تدفع عمرك الماضى منه والحاضر
سيكون مقابله
(ستظل شريداً فى وطنى)
وغريباً فى قلبى الثائر
.
.
.
.
.
ذاكرةٌ عقيمه

بيعٌ وهبه

وهبتُك الصبرَ بالصمت وبعتنى الآلام بالكلام