أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأحد، 15 سبتمبر 2013

فضاءُ الخيـــــــــــــــــال ..






فى عهد المهد كنّا صِغاراً لا يعنينا من أمرنا إلا اللَّعِب
وكانت لا تعلو إلا الضحِكات

أو بعض الصُراخ لرغبة لم تُلبّى
كانت شاغلنا بقعةُ ضوءٍ من شعاعٍ للشمس ينتهى على صدورنا و
نحن فى مكانٍ مظلم نرى من خلاله الغبار فنمدُّ أصابِعنا نتلاعب به
وكأنه السِحر
كان شاغلُنا طائرٌ يفرد جناحيه ليطير ونعلق الأنظارحتى يغيب ونفرد اليدين مع نسمات هادئه
تهدهد الخيال وننتظر اللحظه لتحملنا إليه
وكأنه السحر
وكبرنا وذهب سحر الأشياء للإعتياد
ولم يبقى سحرٌ سوى ذلك الذى نخاطره بالتجربه
وأخشى اننى لا أجد مأربى ف المخاطره
وأنا أعلم أنها لحظات وينتهى الخوف منها
واللذة بها
مجرد أن أفكر أن هناك قيد لطالما إرتضيته وأحببته
لا يعنينى أن أفرد جناحىَ لأقلد الطير
فأغمض وأعود للواقع وأنا لم أفارقه
كنا صغاراً لا تأخذنا الأحلام فقط بالنوم بل مجرد محادثة النفس ونحن نلعب
كانت واقعاً أجمل من أى خيال
كانت براءة حبيثه  :)
كنّا لا ندرك أن الكبار ينتبهون لأفعالنا وبل يعيشونه ربما بواقعنا فى خيالهم
وماكان يعنينا نظرتهم بابتسامه أو باندهاش
إلا انها كانت تعنيهم هم ف تهبهُم
سعادة داخيله
حال الأطفال




ذكريـــــــــــــــات
إلا
أنه



فى ذاكراتى لوحة لاتحمل ملامح

هناك 3 تعليقات:

الأمير يقول...

رائع


كأن حضرتك عندك 201 سنة :) فأتيتي بشيء قارب الكمال أو أن ما ينقصه هو عين كماله ! ... لا أعلم كيف فقط شعرت هكذا

وصف للمحات إختصرت لكنها كفت


ثم لابد من بصمتكم المثيرة

" لوحة لا تحمل ملامح "

كيف لا تحمل ملامح وكلماتكم وصفت ملامح الملامح !

-----------
أختتم أيضا بـ رائع



---

~أحرفٌ مُحترقـــــه~ يقول...

شئ قارب الكمال ....وتقول أنك لا تغالى بل ولا تبالغ حتى الله المستعان
:D سأمنع التعليق عنكم بعد ذلك ..:)


وأختتم أيضاً بـ مُبالغ

الأمير يقول...

لا والله لا أبالغ


:)

وعن منعي
فأنك تخرجين سمكة صغيرة من الماء !

وأيضا :)