أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

السبت، 2 سبتمبر 2017

حَيْرَة



لا أستطيعُ البَتْ .
وإن كنتُ أجزمُ أنّي كنتُ لا يستعصي عليَّ  أمرُ هجرٍ، لكنه الأصعب في كلِ مرة.
أن تُخلِّف وراءَك من يتألم ..من ينادي ولا تسمع..من يمد يدًا ولا تراها ..،لأنك أدرت ظهركَ وللأبد أو ربما تنظُرَ بعد انقطاعِ أملِهم فيك والتفاتهم عنك ،لتثبت لهم ولنفسك أن الحياة لا تسعُ خاضعٍ ومستقوٍ إلا بذلْ،بذلِ أحدهم وتجبر الآخر وأي حياة تلك التي يخالونها حياة إن صح المُسمى.

كُنا أقوياءَ بما يكفي فقط  للمُضيّ وبداخلنا صوت تحطمهم أو فجرُ حياةٍ هم فيها أقوى بفضلٍ لا ندّعيه ،كانوا يتشبثون وكنَّا نستند ع ضعفهم ..
كنا أقوياءَ بما يكفي لأن نضغطَ على جراحِهم لنجدَ الألم فينا،ورأفةً مضينا ..
لا يهم أن يعوا ذلكَ لكنَّها بداخلنا منةً لا نبديها لئلا نؤذي أو يسْتَمسِكوا أكثر .


مضينا وسنمضي نُصادِفُ ونُصادَف ويلتمس كلٌ منّا ف الأخَرِ أملاً ينالُ به زادًا للطريق ،ينالُ به الرفيق ،رفيقًا لا يؤذينا منه تخلف ولا يزيدنا بوجودهِ إلا عزمًا على الحياة.
لا أستطيعُ البَتْ إن كان طريقهم يهدي لـ هدًى أم ينتهي عند الهاوية.





السبت، 4 مارس 2017

ترانزيت





كم هو مؤلمُ إلتجاء القلب للنكران وبالشوق دليلُ النقيض؟!

 كم مرة حزم القلبُ حقائبَ الودِّ وعبَّء جيوب الذكْرى وما مَضى؟!
وكم مرة قلنا الرحيل وكان القرار لهم ...فرحلوا
أوكأننا بعد لم نستوفِ أوراق الرحيل ..! ع محطة أكتظت بالمغادرين والجميع يلهث للرحيل عساه يجد بالخروج حياة تشبه الحياة وأُناسًا يشبهون البشر وقلوبًا تستأنس بالود..
ف جميعنا يستبطئ الزمن يستعجل الخطوات يستبق الأحاديث بالصمم لا أريد سوى المغادرة حقٌ إكتسبناه بالكفاية من ضجيج التصنع بالإهتمام وما من أحدٍ ..لـ يهتم
و عبثًا نحاول أن نروِّض أو نعوِّض تلك القلوب التي باعتنا ببخس قبل أن تعرف أننا ابتعناها بالثمين ..
..خَدَرُ..
حين نلتقيهم كيف يتغير وجه الحياة ليصبح باسمًا لمجرد محاولتنا لُلإسعادهم  بحديثنا وأنهم المبادرين بالإلتقاء..
غريبٌ أمر القلب يسعد بهزيل البسمة يُغرق ف التخيل بالإسعاد وما كانت إلا مط شفاه وما كنا إلا بلهاء
لـ نمضي بخطونا مسافات من الظنون وما نجده إلا سراب
تُقلِع أسراب الأحلام ونغادر بها معهم لتظل محض تخيل يحمل وهمًا ليحط ّ بعد عناء على أقرب الخيبات لنأخذ نفسًا عميقًا ..وصلنا إلى حيث أرادوا
رحلة لم تنتهي بعد ...
لأننا لم نتعلم ..!