أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

السبت، 17 مارس 2012

الخميس، 8 مارس 2012

مساحات الضعف


 



أفتقد كثيراً يدَ أمى
وأفتقدُ أكثر يد أبى

"هذانِ فى الدنيا هما الرحماءُ"

إفتقاد لجسديهما وروحيهما

إلا أنى أُداوى بعض إفتقادى لأمى بلقائها وتقبيل يدها وجبينيها

أمّا أبى فافتقادى له "جُرحُ زمنٍ عتيقٍ عميق لم يلتئم بعد"
وأظنه لن يلتئم

"رحمهُ الله"



عَلَمَنى أن أرسم للشمس حدود الإشراق

ولم يُعلمنى كيف أن شعاعً واحداً من الغروب يقتل أمالاً أحياها الصباح

كما يُقتل كل يوم عند الغروب أملُ عودته

علّمنى أن يبسم للدنيا ثغرى ولم يعلِمنى أن القلب سيمتلئ جروحاً منها



علمنى  أن أبكى بدمع محموم يحرق كل مساحات الضعف

ولم يعلم أنى ...الضعف ذاته
وأنّى بدونهِ إفتقدتَ إحساس الصِغر 
                           ،                                  
كبرت برحيلكـ
وكبرت به مساحاتَ ضعفى

كم عام مرّ على الرحيل
وكأن الأمس تشييعكـ