أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأحد، 28 ديسمبر 2014



... نتقاسم كل شئ ...

معهم أحيانًا نُغَمِّس غضبًا في الحضور ووجعًا بالعداء(الوهمي) حتى البسمة ف المساء كانت تشبعنا فرح

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

ع هامش النهاية






حينما تنسدلُ النهايات واقعًا وحقيقة ...
يبدو الألم الذي يختبئ بالنكران والمكابرة ، لنبتلع ألف سؤال ونُطعِمُ الظن ألف ألف عذر ولا يقنع
لنكابد رغبة كنا ننازعها الوجود حتى إذا ما كانت قضت ع ما تبقى من لذة الانتصار لنستسلم لفوزهم بتفيذ رغبتنا في وقتٍ هم اختاروه ..

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

حُلم معلّق






البارحين أرضي إلى أرصفة الغياب مشيًا على الأحلام والتاركين أثرًا والحاملين أثراً بعد وقد استنفذتم فرص البقاء لماذا أنتم هنا !؟ولستم هنا !!!

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

الإفضاء إلى الضعف ..



(كنا أشد صلابة من الجدار الذي نستند إليه ...)
-يستند إلى جدار ربما أحجارة لا تصل إلى عدد سنين عمره
-لا أتذكر متى احتفظت بتلك الصورة ولا من أين أتيت بها - لكن شعور المرة الأولى لرؤيتها ما زال يخالجني أنه لا سبيل لنا إلا الضعف من بعد قوة -ما الجديد فيما أذكر؟-  لا أدري هل حتمية الضعف في الكبر أو الموت صغيرًا بضعف أو بدونه يثير رعبًا لديّ أنه لا اختيار بين خيارين لكن ما استطيع قوله إن وصلت إلى ما ارمي إليه "ابنِ الجدار الذي تستند إليه"
،لا أدري أيهما يستند إلى الآخر أيهما يستقوي بالآخر أيهما أطول عمرًا من الآخر، أيهما أضعف ..؟جدار أم طاعنُ في السن أم متساويان والصورة التي جمعتهما  أبقى أم المكان أبقى منهم ،لا تقل الجميع فانٍ حتى المكان فأنا بالتأكيد أعلم.. أقصد أيهم ابقى حتى الفناء ! هذا ليس استفهامًا البتة لكن هذا ما وجدتني انشغل به بالله لا تجده ذا أهمية صحيح ؟! لا يهم
"ابنِ الجدار الذي تستند إليه"

افهمها كما تحب ... ونقطة .


















الأحد، 17 أغسطس 2014

ثورات الخريف





ويثور الماضي
ليرتشف الموت لآخر قطرة
وكحبر مات على الأوراق بلا معنىً
تغفو الأوجاع على عجلٍ
لتعاود ركضًا للمستقبل
وتقود الـ آه بلا وجهة
وتنام بأغلال العجز
وتفيق ع صوت الطرقات
من باع الخطو بلا ثمن؟
من قيد صوتًا بالهمس؟
ومن سوَّمَ ظلًا بالسوط؟
من باع نسيم مدينتنا ؟
عطرًا لعدو الأرض
ومن باع غديرًا بالبخس؟
من ترك الوطن بلا إسم ؟
من فرض بأرضي حدود الرسم ؟
وطني العربي.. آيا وطني !
غزةُ تنسلُ من الجسد
غزة قد نزفت معنى رجولتنا
بل كل رجولتنا
لنبقى رجالًا بالوسم










الخميس، 1 مايو 2014

...


ونظل على طَرَفِ الحياة ..
بين ...بين .




السبت، 26 أبريل 2014

بريد




ونترك لكم رسالة عسى الزمان ما يمحيها
نكتب بايدينا العتب والقلب ما يعنيها
يخبى قلبنا مودةٍ والعين ما تخبيها
نكتب ع بيبان البُعُد دوم ننتظر
مرّ الزمان ما يسليها
لو لنا ف قلوبكم موده عسى الله ما يبليها
طمنوا قلوبنا بكلمة تبسمنا معانيها

الأربعاء، 23 أبريل 2014

هوامش هامّـــة


نصمت ونتركها ورقة بيضاء لا تخفي فينا ما تركناه شفافًا ،علي سطورها المخفية ولا يُخفي بدوره أكثر مما توحيه الورقة البيضاء و
كتلك النغمة التى لا تعلم مصدرها، تتبع الصوت فإذا به ينبعث من كل الأركان حولك ، ينبعث من نفسك من فمك ومن أذنيك ذاتهما من تناغم دقات القلب ، وتوافقها معها توقفاً و حركة ، صمتاً وتعبيراً بالنبض ، حباً .. ممممممم وحباً بلا نقيض ، وكتلك النغمة كان وقع النظره ع الورقة البيضاء
فـأغرِق... أحتاج لتعبير يكشفني ويكاشفني بغموضي، بتخاريفى ،بنضوب الحياة فى حديثي ، لأسرق نبذة تختصرني للحقيقة لا لما ينبغى ،إلا أنى لا أخفي توتري حينما اراقب دون قصد أو حتى دون إنتباه إشارة البدء بالكتابة وهى تختفي وتظهر بانتظام.
هاتِ ما عندكِ ستنطقني وستجديني فأنتبه للطلب ..
لـ نسرد مشاعرنا وتسردنا المشاعر للملأ ،لنبدو كتلك الصفحات فى كتاب قُرِأ عشرات المرّات حتى لكأن صاحبه ملّه من المرّة الأولى،
فتعهده بالهجر لكنه يحتفظ به بلا داع أو رغبة في معاودة فتحه حتى ..
ونخفي عنّا تعلقنا ونخفي بقائنا بـ هوامشهم ف"نحن إكتشافهم" ،ورهنُ بهم لكنهم تناسوا أو نسوا فعلًا،  لم نعص على النسيان فمحانا
ولم يبق على أثر.

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

قرمزية الأحرف



قلبى الذى
تنام الأحلام ع حافته كل ليله
وف الصباح تسابق الطيور للذهاب
تعاند الرياح
تغيب ف الضباب
وتمعن ف الغياب
وف المساء
وبالدعاء
تعود
ولكن بالسراب
غدت جائعه وتروح جائعه
***
هزيلة العود والمقاومه
تحتضر
وتختصر
فتستجيب للسكرات
ويبرز الموات
فتسكن للثُبات
كأنها متناومه
***
سِرب تلاشى ف القدر
وحلم تهادى بالظفر
حلم جديد
ع راحتيه تغفو النجوم
ومن بسمته يضيئ القمر
***
ضيف أنت بقلبى
 كتلك النجوم المسافره
تأتى زائرة وتعود مغادره
تجترنى ك حقيبه
أو تعبئنى فى جيوب الغيب
لتنثرنى بقصيده
أو تقتنصنى بمغامره
***
كرهت الشعر
و الأدب
كرهت الحرف الوردى
يزين الحب بالكذب
يشعل اللهب
يحرق المسافات
حتى أذا ما اقتربنا
كرهنا بعضنا ..
وتظل قافية الحب
تنبئ قد كانا هنا ..
والآن جدب

***














الأحد، 23 مارس 2014

دوىّ الصمت








أعاند الصمت علّنى أجد فى الحديث كسراً لما فرض الصمت من قيود
أراقب ..وأستمع ..وأشاهد ..فأنزوى ..ومن ثَمَّ أتلاشى ذوباناً فيمن حولى ، أتقن التكبر على هواجسى حتى تتمكن منى بعلمى أنها مجرد وهم وكأنى أستلذ بمعاناتى طعم الضعف المستفحل
أستجلب به عطفاً مصطنع وحباً مزيف وإهتماماً متَكَلَف وأستدر به دموعاً كاذبه ، يروقُنى معرفة ذلك ليصبح كل ما نحياه كذبة صنعناها وشارك فيها كاذبون "كومبارس" مبتدؤن لا يجيدون الثمثيل يتكلفون الكلام وربما الأفعال لكنهم يفشلون بالنهايه ، وننجح نحن بهاجس الإنتصار المزعوم والمؤقت و قافلين بعدها بجيوب ملئها الخيبه والخسران.



الخميس، 20 فبراير 2014

خريفُ الذاكره..











لِمَ عرضنا ف الطريق لبعضنا ..!؟
لِمَ التقينا !؟
ِلمَ انتبهنا بالألم !؟


لِمَ انتهينا بالعدم !؟

.
.
.
...

الاثنين، 17 فبراير 2014

دبيبُ الفقد...


،
ولأن لا شئ يغرينى لأرهن القلم والحبر لك فبرودة الشتاء دبَّت وتمكنت من حرارة البقاء فبتنا نتدثر الكِبر، وأصبحنا  نشحذ الخطى من منّا سيأتى إلى الأخر، فأغرقنا ف الإبتعاد وكل منا يحتفظ بالأخر كتاب ذكرَ كل منَّا على هوامشهِ كانوا بين طيات الصفحات عبيراً ...، ورموزاً لا يفهمها سواهم .

الجمعة، 31 يناير 2014

...ツ



وعلى نسٍق مختلف لم أعتده ف الكتابه  " السعاده "
كتبت العنوان ووضعت القلم وجال الفكر  يستجلب الكلمات ويركب العبارات وأطلقت بصرى بالفضاء حولى
سرب من الطير علا خلفوا ورائهم واحداً يعانى البطء فكرت ربما لـ عِله ...
وماذا بعد ؟ ما علاقة ما كتبت بعد أن أمسكت القلم لأصف ما رأيت بحديث السعاده ؟!
لم أزل ممسكة بقلمى أقلبه على غير نظام حديثُ السعاده ..! حديثُ السعاده ..!
وبدأت اكتب

لون السعادة مغرى و نشوة القلب بها ستنفذها فى لحظاتها الأولى بإبتساماتٍ وجِله مما يخفيه لونها الهادئ
لكن حسبها ...ترمم فينا الأمل
تعودنا التمركز بين اللا فرح واللا حزن فما بينهم عافيه ونعمه تعنى السعاده
أبسط الأشياء ...توحى السعاده
ضحكة طفلٍ تملأ أركان نفسى بهجةً
،
لون السماء عند الشروق ..أمل ، عند الغروب ..أمل أكبر
يظن البعض أن الغروب باعثٌ للحزن وأراه غير ذلك فكم يومٍ تمنيتً رحيله وإن كان سعيداً
رغبةً فى ألا أكثر من جَرعة الفرح فأعتاده ،ولأنى تمسكت بما وجدت من الحياه فى مذاق الحزن ..عين السعاده وعين الحزن فى مذاق السعاده ...أعلم أنى نضجت بما لا يكفى ..لولا النقيض لما كان للنقيض الأخر معنىً ولا طعم
أما كيف نضجت بما "لا" يكفى ..! ربما لأنى لا أعلم أى اللونين يغلب
خليط مغرى بحق ..عدت إلى السرب ومن تخلف عنه نظرت إليه وقلت ربما ..."حارس لهم"

بين النظرتين للسرب  حكمة تخبر أنك وإن إستيقنت من الشئ لا يدع لك الشك إحتمالات
وتركً فكرك "الما ورائيات " بمعنى ما وراء الشئ ..أنت حر بين أن تفسره بعين الأمل أو بعين التشاؤم
وحسن الظن يوازى الأمل  ...هنا السعاده
هنا السعاده ..."حسن الظن بالله "
وبما أنى تطرقت لذالك ف والله لم أذق سعادة فى حياتى ولم أجدها كما وجدتها فى سجدة تباكيت فيها أو حتى غير سجده
كيف السعادة ف البكاء ...ألم أقل عين السعادة فى مذاق الحزن والعكس وأنى لم أنضج لأفسر سر السعادة فى الإنطرح تباكياً لله وذلاً له لكنى ولأنى لم أُطعم  تلك السعاده على الدوام أظل أفتقد السعاده حتى تلون حياتى بالبكاء .

وأكتفى.. أميــــــــرُ السعـــــاده..


الثلاثاء، 21 يناير 2014

الجمعة، 17 يناير 2014

تســــوّل

أحاولُ أن أجد من بقايا الأحرف المحترقه حرفاً مازال ينبضْ  علنى اجدد به حياة القلم... .

الأربعاء، 8 يناير 2014

شـــــــــــام الهوى






عبثٌ أن نكتب عن الألم وهناك يتجسد المعنى فى البشر عبث أن أرى الطفل يحدق بالكاميرا غير آبهٍ بفلاشاتها لتُلْتقًط صورة تُوقِف الزمن عند آلمه ليرسل بحدقته أوجاعاً يعجز عن حملها من مات فيهم معنى الرجوله هلموا إلىَّ داووا جراح الجسد، أغيثوا بقايا الروح  سكِّنوا آلآم أمى وواروا جثة أبى هلموا إلينا أقيموا العزاء لنا فيكم بالمروءة وفقط ....وفقط ..أم قٌبِرت ؟! ،هيا جففوا دمعاً ما فارق الجفن وما هطل
.
هدوووووء كهدوء العرب
.
توارى نصف الوجه ونصفه الأخر يحكى قسوة الأرض فى قلوب البشرعبثٌ وكل العبث ما أكتب وعجزُ التعبير يقيدنى.