تــــــــــاريخُ النسيـــــــــان

زُر أقدم أثرٍ تعرفه وأنظر تاريخ النسيان

نعم تاريخ النسيان

لا تتعجب...

أيضاً لا تسخر ..

.

لا تمقتنى ..حتماً للنبأ بيان

لاتتعجل ..سأقصُ عليك

هناك ف الماضى الأمس قتيل تندبه آمالُ الشيبان

والحاضر تاريخٌ يُنقش وبالغد عنه ...سيُقال زماان

تاريخ النسيان يا هذا ...

أسوارُ لــ مدينة اللا شئ .....ساكنُها مفقود

زائرُها مفقود

والمار بها أيضاً مفقود ـــ...ـــــــ سيان

لاتسكنها إلا أشباح تسمى أشباح الذكرى وملهمة الأحزان

ملهمةَ التاريخ القابع بنقوش سوداء عبئت الجدران

لا تُحضِرها إلا بالقُربان

قربانها .....دمُ الحاضر

ودم متخسر تنبشه ليسيل جديدا لـ تتراقص عليه القيَّان

وآآآهات أطْلِقها تراتيل إيمان

لاتنسى أن تحضر من أنفاس الشمس أخر لفظة

لتنثرها طيباً لملوك الجان

واانتظر....ستكون الذكرى شاهدةً تحياها وجرحك المنبوشُ يُدمى

لتتساقط القطرت دمعاً ينشــــــــدُ الغفران

**هذيــــــــــ مُريــــح ــــــــــانٌ**

حينما نَمَلّ الإنتظار

ولا نرى سوى ضبابٌ أسود

نهذى...! وهكذا أهذى أنـــــــــا

هناك مع المدى ...رحلت بين الضباب

أمنيــــــــــات...

لطالما كانت أحلاماً تمنينا تحقيقها...

لأجلها أعطينا الأمل طابع الممكن...

ولون البياض..

وحِكنا الرجاء .. بالدعاء

لننسج ثوباً للمستقبل وردى... تشغله أمنيةٌ..

هى فرحة تكون ردائنا فى كوننا الحزين

تشغله أمنية بـ أصدقاء تُربِتُ على كتفنا حينما لانجد غيرهم...

وحتى إن وجدنا

هذه أمنياتى ...كأحلام الصغار بدميةٍ..

بقطعةِ حلوى...

آأو هذا جُرم..؟!

ولكن ...

لطالما ماتت أمنياتى....فأى مستقبل سيحتوينى

هناك بقعة حمراء تلطخ أركانى ..

بها لا أستطيع العيش

تستنزفنى ..الأمل ..،..الأحلام ..،..وحتى البكاء..،

أتُرانى تمنيت المستحيل ...؟!!!

~لكنى ما زلت أعيش ~

أعانق المستقبل كل صباح..

حتى يأذن ربى بأن يعانقنى التراب

أنصح بأن لا يكثرث أحد بـ كلامــــى

فـــــ هـــــــى مجرد ...هذيــــــــــــــان