ويثور الماضي
ليرتشف الموت لآخر قطرة
وكحبر مات على الأوراق بلا معنىً
تغفو الأوجاع على عجلٍ
لتعاود ركضًا للمستقبل
وتقود الـ آه بلا وجهة
وتنام بأغلال العجز
وتفيق ع صوت الطرقات
من باع الخطو بلا ثمن؟
من قيد صوتًا بالهمس؟
ومن سوَّمَ ظلًا بالسوط؟
من باع نسيم مدينتنا ؟
عطرًا لعدو الأرض
ومن باع غديرًا بالبخس؟
من ترك الوطن بلا إسم ؟
من فرض بأرضي حدود الرسم ؟
وطني العربي.. آيا وطني !
غزةُ تنسلُ من الجسد
غزة قد نزفت معنى رجولتنا
بل كل رجولتنا
لنبقى رجالًا بالوسم