كم هو مؤلمُ إلتجاء القلب للنكران وبالشوق دليلُ النقيض؟!
كم مرة حزم القلبُ حقائبَ الودِّ وعبَّء جيوب الذكْرى وما مَضى؟!
وكم مرة قلنا الرحيل وكان القرار لهم ...فرحلوا
أوكأننا بعد لم نستوفِ أوراق الرحيل ..! ع محطة أكتظت بالمغادرين والجميع يلهث للرحيل عساه يجد بالخروج حياة تشبه الحياة وأُناسًا يشبهون البشر وقلوبًا تستأنس بالود..
ف جميعنا يستبطئ الزمن يستعجل الخطوات يستبق الأحاديث بالصمم لا أريد سوى المغادرة حقٌ إكتسبناه بالكفاية من ضجيج التصنع بالإهتمام وما من أحدٍ ..لـ يهتم
و عبثًا نحاول أن نروِّض أو نعوِّض تلك القلوب التي باعتنا ببخس قبل أن تعرف أننا ابتعناها بالثمين ..
..خَدَرُ..
حين نلتقيهم كيف يتغير وجه الحياة ليصبح باسمًا لمجرد محاولتنا لُلإسعادهم بحديثنا وأنهم المبادرين بالإلتقاء..
غريبٌ أمر القلب يسعد بهزيل البسمة يُغرق ف التخيل بالإسعاد وما كانت إلا مط شفاه وما كنا إلا بلهاء
لـ نمضي بخطونا مسافات من الظنون وما نجده إلا سراب
تُقلِع أسراب الأحلام ونغادر بها معهم لتظل محض تخيل يحمل وهمًا ليحط ّ بعد عناء على أقرب الخيبات لنأخذ نفسًا عميقًا ..وصلنا إلى حيث أرادوا
رحلة لم تنتهي بعد ...
لأننا لم نتعلم ..!