أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أمسٌ غائب بين أطلال الزمن



يفقتقدُ الحديث مذاقه القديم
لأنك الآن لا تهتم لسماعه
أو أنك لا تسمعه أصلاً
...
إن قرأتَه يومٌ

أنشدك.. أعطنى من ماضينا
ما لا يريب قلبى خوفاً
من أنك ما عدتَ فيه
وإن كان

فلما حزنى..!؟

أو ما يريب قلبى  أكثر أنىّ ما عدتُ أسكن مُضغة بك

وإن كان  هذا صحيحٌ أيضاً
فلما أرتاب

براءةٌ من قيدٍ.. جعل افقى أضيق من ثمّ خياط

لما أحزن..!؟


ربما لأنك علمتنى حديث الحزن وتركتنى ألوكه
ألما عليك
لما علمتَنيه

لا تقل تخشى مدّ نسيانى!

.
.

سكونٌ عميق

.
.
.


 آوما آن لثوب الغياب أن يبلى 
أم أنك بعدُ لم تشتاق

"إفتقدك"

رسالةٌ إليك تواسينى

رُدّها مع بعض أمسىّ
الغائبُ بين طلل الزمن
وكلمةٌ أنتظرها

و
إمنح ميلاد الألم نوبة مخاض
عساة يخرج فرحاً لا ألم


وامنحنى بعضاً من لقاء
يطمئننى عليك


بحبر القلب

أنتظرك

















هناك 3 تعليقات:

NOURalsma يقول...

ما أجمل وأروع حروفك مليكة ..
دمتى ودام عطاءك .. فضلاً إضغطى هنا
http://nour-nouralsma.blogspot.com/

الأمير يقول...

طيب نقول السلام عليكم

وكل عام ووقت وحين وانتم بخير وجميع من تحبون

أمس . لهيب . حارقة . أطــ ...

وماذا بعد ؟

وتعليقي على هذه :
كم أغبطه وكم أشفق عليك وكم اتعجب لأمره
وكم اتعاطف معك .. وأناديه : آه لو تسمع ما تقول هي !!

واعود على طريقتك

أنتظر موضوعا لـ :
بارقة أمل بل كل الامل لا بارقة فقط

أنتظر حاضرا مشرق ومستقبل مبشر
أنتظر قصورا لا اطلالا
أنتظر اخضرارا لا احتراقا
أنتظر حضورا لا غيابا

أنتظر

مليكة السعادة

لا غيرها

وان شاء الله لن تخذلني .


------------
ليس لكم أعذب الامنيات وارقها
بل
أعذب أعذبها وأرق ارقها

والسلام عليكم .

حـــ...ـــلـمـ..ــ يقول...

ساتربع هنا في هذه الصفحه
كما تربعت في ثغرة منحت لي من قبل
سارتسم الما ليس لاني اشكو علة .
بل .........


اختي مليكة الطهر
اقبلي اضافتي الاتيه اعجابا بمعني ما كتبتي
ما زلت أحمل داخلي عضلةٌ بحجم قبضة اليد أدسّ فيها بعضٌ من مشاعر ..
وما زالت خلاياي الدمعية تعمل ..
ما زلتُ إنسان ..
فقط أتجرّع مرارة بُعدك ..
سَ أحاول - لا يعني أن أعدك بالنجاح - أن أعتاد على غيابك ..
سَ أحاول أن أنام دون أن أحادثك ..
أن أصحو دون أن أنتظرك ..
أن أفرح دون أن أخبرك ..
أن أبكي دون أن تلمّيني ..
سَ أحاول أن أعيش تفاصيلي منفصل عنكي ..
أن أعيشها وحدي ..
أن أتحرّك دون أن أراك أمامي ..
أن أقف دون أن تنتبهي ..
أن أحادث الكثير , ولا أحادثك ..
أن أتقبّل فكرة : يعرف عني غيرك أكثر منك ..
سَ أحاول أن ألبس رداءًا من صلابة ..
أن أحكي للقلم , لدفاتري المهترئة , لمدوناتي , لقناديل ..
أن أتقبّل فكرة رحيلك, دون أن أجادل القدر ..
أن أرضى بما نُحت على جباهنا ..

ليتني علمت أنك من طينةِ الغياب ,

ارجوا تكون نالت رضاكم