أفتقد كثيراً يدَ أمى
وأفتقدُ أكثر يد أبى
"هذانِ فى الدنيا هما الرحماءُ"
إفتقاد لجسديهما وروحيهما
إلا أنى أُداوى بعض إفتقادى لأمى بلقائها وتقبيل يدها وجبينيها
أمّا أبى فافتقادى له "جُرحُ زمنٍ عتيقٍ عميق لم يلتئم بعد"
وأظنه لن يلتئم
"رحمهُ الله"
عَلَمَنى أن أرسم للشمس حدود الإشراق
ولم يُعلمنى كيف أن شعاعً واحداً من الغروب يقتل أمالاً أحياها الصباح
كما يُقتل كل يوم عند الغروب أملُ عودته
علّمنى أن يبسم للدنيا ثغرى ولم يعلِمنى أن القلب سيمتلئ جروحاً منها
علمنى أن أبكى بدمع محموم يحرق كل مساحات الضعف
ولم يعلم أنى ...الضعف ذاته
وأنّى بدونهِ إفتقدتَ إحساس الصِغر
،
كبرت برحيلكـ
وكبرت به مساحاتَ ضعفى
كم عام مرّ على الرحيل
وكأن الأمس تشييعكـ
هناك 3 تعليقات:
رحم الله والدكم أختنا
آسف لتأخري إذ ان هذا منذ أكثر من عام
ونصف ..
وآسف إن ذكرتكم بآلام ربما لم تهدأ
فأخاف ان ازيدها
حفظ الله والدتكم وحفظكم والأهل ومن تحبون .
-----------
اللهم استجب
بل أكثر من ثلاثة عشر عاماً ..
ولما الأسف هى هدأت من زمن طويل لكن لا التذكر يؤججها ولا النسيان يخمدها ...شئ يعنى الفقد بلا حيله
وحفظكم ومن تحبون يارب .
من عام ونصف أقصد التدوينة نفسها أختنا
-------------
رحم الله والدكم وأسكنه جنات النعيم
----------------------
لا أريد قول المزيد
كتب الله لكم الخير وهداكم اليه وأرضاكم به .
إرسال تعليق