غيـــــــــــــابٌ متقنْ

خُذ ما تبقى من رحيقِ العمرِ وارحلْ
وأترُك أفولَ القلبِ يزهرْ..
خذ ما تبقى من دمى
وامزجهُ ذاكرتى وتعطَرْ
ما عدتُ أُرسِلُ للنجومِ شكايتى
ما عاد الصبرُ يصبِر
الصبرُ يغرِس بظنونى خنجراً
فيصيب من أفقىّ حلمىّ الأخضرْ
لا تبتعد..
لا تبتعد أكثر
فـ هذا البعد كافٍ
أن يمنح المساحات عمقاً أكبر
لا تبتأس لـ حديثى
لا تبتأس ما عاد يكتبهُ الهوى
لكنه حديث نفسٍ شيطانها
طغى وتجبَّر
سأتوب عنك
سأمحو السين من لغتى
ف
أتوب عنك والله يغفر



أتقنت الغياب ....فأبى قلبى إلا التحجّر

هنــــــــا أودعْتُ كل ألم محتمل
وهنا وَّدعتُه ..

قيدٌ الإنتظار

حٌــلٌـمى
قيد الانتظار
ليبـــــــــــاع فى سوق نخاسه
حيث العبيد ولا أحرار
حيث الاسر ولا فرار
حلمى :
اريدٌ مٌكاتبتكِ كى يأتى يوم لأغادر
يا حلٌمى..... تحلٌم ......!!!
عندى:
صك الحرية عنوانه
ستظلَ شريدا فى وطنى
وعمرك ملكى اغصانه
وشهود مكاتبتك .. غريبٌ ....و....مهاجر
(لن تمضى ابداً من افقى )
.
؟

هذا توقيعى
وبعدى لا اقلام ولا محابر
توقيعك
.
.
.
ممحى ...... منسى
توقيعك صابر
هذا توقيعك يا حُلٌمــــى
فى( افقى سكران ومقامر)
سقياك العيش على املى
ومالك تدفعه( رسوم).....تحديد مصائر
صدقنى ....لو تدفع عمرك الماضى منه والحاضر
سيكون مقابله
(ستظل شريداً فى وطنى)
وغريباً فى قلبى الثائر
.
.
.
.
.
ذاكرةٌ عقيمه

بيعٌ وهبه

وهبتُك الصبرَ بالصمت وبعتنى الآلام بالكلام