وعلى نسٍق مختلف لم أعتده ف الكتابه " السعاده "
كتبت العنوان ووضعت القلم وجال الفكر يستجلب الكلمات ويركب العبارات وأطلقت بصرى بالفضاء حولى
سرب من الطير علا خلفوا ورائهم واحداً يعانى البطء فكرت ربما لـ عِله ...
وماذا بعد ؟ ما علاقة ما كتبت بعد أن أمسكت القلم لأصف ما رأيت بحديث السعاده ؟!
لم أزل ممسكة بقلمى أقلبه على غير نظام حديثُ السعاده ..! حديثُ السعاده ..!
وبدأت اكتب
لون السعادة مغرى و نشوة القلب بها ستنفذها فى لحظاتها الأولى بإبتساماتٍ وجِله مما يخفيه لونها الهادئ
لكن حسبها ...ترمم فينا الأمل
تعودنا التمركز بين اللا فرح واللا حزن فما بينهم عافيه ونعمه تعنى السعاده
أبسط الأشياء ...توحى السعاده
ضحكة طفلٍ تملأ أركان نفسى بهجةً
،
لون السماء عند الشروق ..أمل ، عند الغروب ..أمل أكبر
يظن البعض أن الغروب باعثٌ للحزن وأراه غير ذلك فكم يومٍ تمنيتً رحيله وإن كان سعيداً
رغبةً فى ألا أكثر من جَرعة الفرح فأعتاده ،ولأنى تمسكت بما وجدت من الحياه فى مذاق الحزن ..عين السعاده وعين الحزن فى مذاق السعاده ...أعلم أنى نضجت بما لا يكفى ..لولا النقيض لما كان للنقيض الأخر معنىً ولا طعم
أما كيف نضجت بما "لا" يكفى ..! ربما لأنى لا أعلم أى اللونين يغلب
خليط مغرى بحق ..عدت إلى السرب ومن تخلف عنه نظرت إليه وقلت ربما ..."حارس لهم"
بين النظرتين للسرب حكمة تخبر أنك وإن إستيقنت من الشئ لا يدع لك الشك إحتمالات
وتركً فكرك "الما ورائيات " بمعنى ما وراء الشئ ..أنت حر بين أن تفسره بعين الأمل أو بعين التشاؤم
وحسن الظن يوازى الأمل ...هنا السعاده
هنا السعاده ..."حسن الظن بالله "
وبما أنى تطرقت لذالك ف والله لم أذق سعادة فى حياتى ولم أجدها كما وجدتها فى سجدة تباكيت فيها أو حتى غير سجده
كيف السعادة ف البكاء ...ألم أقل عين السعادة فى مذاق الحزن والعكس وأنى لم أنضج لأفسر سر السعادة فى الإنطرح تباكياً لله وذلاً له لكنى ولأنى لم أُطعم تلك السعاده على الدوام أظل أفتقد السعاده حتى تلون حياتى بالبكاء .
وأكتفى.. أميــــــــرُ السعـــــاده..