كم هو مؤلمُ إلتجاء القلب للنكران وبالشوق دليلُ النقيض؟!
كم مرة حزم القلبُ حقائبَ الودِّ وعبَّء جيوب الذكْرى وما مَضى؟!
وكم مرة قلنا الرحيل وكان القرار لهم ...فرحلوا
أوكأننا بعد لم نستوفِ أوراق الرحيل ..! ع محطة أكتظت بالمغادرين والجميع يلهث للرحيل عساه يجد بالخروج حياة تشبه الحياة وأُناسًا يشبهون البشر وقلوبًا تستأنس بالود..
ف جميعنا يستبطئ الزمن يستعجل الخطوات يستبق الأحاديث بالصمم لا أريد سوى المغادرة حقٌ إكتسبناه بالكفاية من ضجيج التصنع بالإهتمام وما من أحدٍ ..لـ يهتم
و عبثًا نحاول أن نروِّض أو نعوِّض تلك القلوب التي باعتنا ببخس قبل أن تعرف أننا ابتعناها بالثمين ..
..خَدَرُ..
حين نلتقيهم كيف يتغير وجه الحياة ليصبح باسمًا لمجرد محاولتنا لُلإسعادهم بحديثنا وأنهم المبادرين بالإلتقاء..
غريبٌ أمر القلب يسعد بهزيل البسمة يُغرق ف التخيل بالإسعاد وما كانت إلا مط شفاه وما كنا إلا بلهاء
لـ نمضي بخطونا مسافات من الظنون وما نجده إلا سراب
تُقلِع أسراب الأحلام ونغادر بها معهم لتظل محض تخيل يحمل وهمًا ليحط ّ بعد عناء على أقرب الخيبات لنأخذ نفسًا عميقًا ..وصلنا إلى حيث أرادوا
رحلة لم تنتهي بعد ...
لأننا لم نتعلم ..!
.jpeg)
المشاركات
هناك 6 تعليقات:
يا ألله
ما هذا!
أهي رسالتي على صراحة :D تسببت في هذا
لا اظن طبعاً فهذا ما عهدناه
والله من اجمل ما قرأت منذ فترة
بل اظنني بالقاريء الذي لا يليق بتلك الكلمات وأقسم لو اردتم :)
لن اكثر في الكلام حتى لا ابدو تافها
لأعود للكلمات التي مست القلب والواقع معا
ورسمت انعكاسا لما في القلب والواقع معا انعكاسا فاق الواقع في الوضوح وفاق في التعبير عما في القلب لدرجة غاية في الروعة والجمال
بعضا من المآخذ فقط ما اختلف فيها
وهذا لا يقلل ابدا من الجمال الكامن في الكلمات بل أظن انها من جملته!
إذ ان التنوع يلون الحياة
كنت اتمنى ان انتظر لأعلق من الكمبيوتر لأضع بعض التشكيل لكن لم استطع ان انتظر اكثر
ما زلتم تتمتعوا بكامل رونقكم الزاهي ولا صحة لما ادعيتموه :D بل اراكم بفضل الله زدتم :)
صدقا صدقا المنشور او البوست ادهشني واعجبني والله
رزقكم الله ابداعا في صياغة الحرف ورسم الكلمات كانه سحر ونظما كأنه من عالم الورد والزهر :)
فزادكم الله
حسابك على فيسبوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :( :( :( :(
حصل ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله ردي باسرع وقت ممكن :(
وإذن
شهور طويلة ربما بها استطيع تجاوز مدحكم الدائم والزائد هذة المرّة إلى "بعضًا من المآخذ "لم تُذكر فأين هي؟
ربما السؤال بعد زمن.. فاقدالقيمة .
ونعم عجلَّت رسالة صراحة بخروج الكام كلمة دول جُزيتم عنّا خيرًا
وأمّا "أعجبني والله "فكافية عما سبقها وما تلاها
وأتمنى أن تجدوا ف الحرف ما يليق ..
دمتم بخير .
ايام او شهور ... الأهم انكم تتواجدون :)
والمآخذ ليست أكثر من إختلافات في أشياء بسيطة
وإن كان على رسائل صراحة فهبعت لكم رسالة كل يوم .. شرط أن أقرأ بوستا جديدا كل يوم :D
بل لأكون عادلا لنجعله بوستا كل أسبوع .. وسأعفيكم من عناء الردعلى تعليقاتي :D :D
والقسم كان ضروريا .. لتصدقيني :)
وفي الحرف ما يليق وزيادة ...
ودمت يا اختنا بخير
ودُمتم بخير ...
كم مرة؟ كثيراً كثيراً. كنا نهرب منهم اليهم.
شعور جنوني أن تقرر الرحيل ثم تفكر أنك رحلت والحياة بدونهم. دقائق ويكون الرحيل على أعتابهم. ضعف تام. حياة بالقرب منهم دونما ود كان فيها سعادة ممزوجة بالألم. لا ينفك هذا عن الحيرة. فما أظن الا أن كلا الشخصين واحد. والمهجور والعاجز عن الرحيل شخص واحد.
إرسال تعليق