كـ قِطارٍ يُفرِغ كُلَّ مَن فيه -لِيسْكُتَ عن صخَبه- نَسكُنُ إلى ذواتِنا المُنهكَةُ،وكـ صورةٍ باهتةٍ لا يَفْهَمُ جَمَالها إلا مَن نَفَذَ برُوحه إليْها..
،كـ شَتاتٍ حَواه جَسدٌ صَامِد وقلبٌ يُقاومَ الخُضُوع ،كـ كُلِ شيٍء لا يُرى تمَامهُ فلا يبْدو على مَا هُو عَليه..
كُلها تَشبِيهاتٌ لا تَصِفُنا لكن تُشْبِهُنا.
تنهيدةٌ لا تُكتَب .
أحاول..؟!
هههههههه
حَتى الألمُ لا يبدو كما هو عليهِ كِتابةً أوحتى مُعاينة ،كيف لحرفٍ واحِدٍ أن يحمل تعبيرينِ متناقضين كما فعلت الهاء -أغبطها-
أوَ هكذا وَصلَ الحَد!
مـــــــــا علينا
لكن أود القول
هذا مسَاء -ساءَ بالبُعدِ - الخَير
أو هو صبَاح-باحَ بالبَيْن-الخَير
فالأمرُ خَيرٌ وإن بَدا مُخْتَلِف
يـــا هُنا.
أنا هُنا
أنا أنت
هُنا أنا.