أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأربعاء، 8 أغسطس 2018

وقبل أن نمضي..





 كـ قِطارٍ يُفرِغ كُلَّ مَن فيه -لِيسْكُتَ عن صخَبه- نَسكُنُ إلى ذواتِنا المُنهكَةُ،وكـ صورةٍ باهتةٍ لا يَفْهَمُ جَمَالها إلا مَن نَفَذَ برُوحه إليْها..
 ،كـ شَتاتٍ حَواه جَسدٌ صَامِد وقلبٌ يُقاومَ الخُضُوع ،كـ كُلِ شيٍء لا يُرى تمَامهُ فلا يبْدو على مَا هُو عَليه..
كُلها تَشبِيهاتٌ لا تَصِفُنا لكن تُشْبِهُنا.
تنهيدةٌ لا تُكتَب .
أحاول..؟!
هههههههه
حَتى الألمُ لا يبدو كما هو عليهِ كِتابةً أوحتى مُعاينة ،كيف لحرفٍ واحِدٍ أن يحمل تعبيرينِ متناقضين كما فعلت الهاء -أغبطها-
أوَ هكذا وَصلَ الحَد!
مـــــــــا علينا
لكن أود القول
هذا مسَاء -ساءَ بالبُعدِ - الخَير
أو هو صبَاح-باحَ بالبَيْن-الخَير
فالأمرُ خَيرٌ وإن بَدا مُخْتَلِف
يـــا هُنا.
أنا هُنا
أنا أنت
هُنا أنا.



هناك 6 تعليقات:

الأمير يقول...

من ستة أشهر .. فقط أكتب تعليقي الآن !
وان الذي كنت أطالبكم بالكتابة لأجري لأعلق ..
غريبة تلك الحياة والأغرب انها على غرابتها تلك بها بعض جمال .. رغم كل شيء !!

إستطعت بفضل الله اخيرا فتح حسابي هذا .. لاتشرف بتواجدي هنا وان كنت هنا عدة مرات قبل فتح الحساب لأخرج وقتها في صمت مرغما :(

طالعت المدونة بشكل عام .. لن أخفي أني افتقدت تواجدي هنا . ولن أخفي تأثري بعد كل هذه الأعوام .. كأننا تركنا بعضا منا هنا قائما الى ان يشاء الله .. فوجدت عقدا كاملا قد مر !! بارك الله في عمركم يا اختنااا

وعن تدوينتكم هذه فكانت كفيلة لتهدم ما تبقي من تماسكي إذ باغتتني ان عبرت عني في الوقت المناسب .. بعدما تركتني المدونة متخوما بالمشاعر والذكريات !

كل عام وانت هنا
كل عام وانت بكل خير
سلامٌ عليكِ مليكة الطهر :)

Unknown يقول...

حد يعرف اسم الروايه دي ايه

طائر بلا أجنحة يقول...

كيف للتشبيهات ألا تصفنا لكنها تشبهنا؟
أم أن المراد بعض حالنا، ويكون للتنهيدة التي لا تكتب ربط مع الحال الذي لا يوصف.
وأما الهاء فمتعارف عليه، فليس كل ابتسامة أو ضحكة فرحة وانما قد تكون استغاثة وقد تكون مداراة

الأمير يقول...

لعلكم بخير

غير معرف يقول...

بخير..
الحمد لله..
يؤسفني أن حِيل بيني وبين المدونة، أحاول وعسى إحدى المحاولات تُجدي..
جُزيتم ع السؤال خيرًا

وكما العادة نعتذر... يأتي الرد مُتأخِرًا وكما العادة برحابة صدر تتقبلون.
دمتم بخير.

الأمير يقول...

الحمد لله أنكم بكل خير يا رب دوما