يفقتقدُ الحديث مذاقه القديم
لأنك الآن لا تهتم لسماعه
أو أنك لا تسمعه أصلاً
...
إن قرأتَه يومٌ
أنشدك.. أعطنى من ماضينا
ما لا يريب قلبى خوفاً
من أنك ما عدتَ فيه
وإن كان
فلما حزنى..!؟
أو ما يريب قلبى أكثر أنىّ ما عدتُ أسكن مُضغة بك
وإن كان هذا صحيحٌ أيضاً
فلما أرتاب
براءةٌ من قيدٍ.. جعل افقى أضيق من ثمّ خياط
لما أحزن..!؟
ربما لأنك علمتنى حديث الحزن وتركتنى ألوكه
ألما عليك
لما علمتَنيه
لا تقل تخشى مدّ نسيانى!
.
.
.
سكونٌ عميق
.
.
.
.
.
آوما آن لثوب الغياب أن يبلى
أم أنك بعدُ لم تشتاق
"إفتقدك"
رسالةٌ إليك تواسينى
رُدّها مع بعض أمسىّ
الغائبُ بين طلل الزمن
وكلمةٌ أنتظرها
و
إمنح ميلاد الألم نوبة مخاض
عساة يخرج فرحاً لا ألم
وامنحنى بعضاً من لقاء
يطمئننى عليك
بحبر القلب
أنتظرك