لا أستطيعُ البَتْ .
وإن كنتُ أجزمُ أنّي كنتُ لا يستعصي عليَّ أمرُ هجرٍ، لكنه الأصعب في كلِ مرة.
أن تُخلِّف وراءَك من يتألم ..من ينادي ولا تسمع..من يمد يدًا ولا تراها ..،لأنك أدرت ظهركَ وللأبد أو ربما تنظُرَ بعد انقطاعِ أملِهم فيك والتفاتهم عنك ،لتثبت لهم ولنفسك أن الحياة لا تسعُ خاضعٍ ومستقوٍ إلا بذلْ،بذلِ أحدهم وتجبر الآخر وأي حياة تلك التي يخالونها حياة إن صح المُسمى.
كُنا أقوياءَ بما يكفي فقط للمُضيّ وبداخلنا صوت تحطمهم أو فجرُ حياةٍ هم فيها أقوى بفضلٍ لا ندّعيه ،كانوا يتشبثون وكنَّا نستند ع ضعفهم ..
كنا أقوياءَ بما يكفي لأن نضغطَ على جراحِهم لنجدَ الألم فينا،ورأفةً مضينا ..
لا يهم أن يعوا ذلكَ لكنَّها بداخلنا منةً لا نبديها لئلا نؤذي أو يسْتَمسِكوا أكثر .
مضينا وسنمضي نُصادِفُ ونُصادَف ويلتمس كلٌ منّا ف الأخَرِ أملاً ينالُ به زادًا للطريق ،ينالُ به الرفيق ،رفيقًا لا يؤذينا منه تخلف ولا يزيدنا بوجودهِ إلا عزمًا على الحياة.
لا أستطيعُ البَتْ إن كان طريقهم يهدي لـ هدًى أم ينتهي عند الهاوية.
لا أستطيعُ البَتْ إن كان طريقهم يهدي لـ هدًى أم ينتهي عند الهاوية.
هناك 5 تعليقات:
إجتمع الأمل والخوف في
" لا أستطيعُ البَتْ "
:( :) تأكدي أنهم لا يهمهم إلا أن تكوني بخير و ... نقطة .
الجزم ناقص ما دُمنا لا نملك من الكون أمر أنفسنا يا كريم
لله الأمر
بخير فالله ربنا فالحمد له و...ثلات نقاط
صدقتم
والحمد لله انكم بخير .. أتمنى دوام ذلك
ههههههههههه، "بكره تعرف ان اللي عملته ده لمصلحتك"
قرأت تلك الكلمات يوماً. وها أنا ذا اليوم أصادف
تفسيراً ربما يلامس واقع القائل وربما لا.
ما شأن من ذلك حاله أن يختار في حال المهجور من بعده. أشعور بالذنب أم معزة للمهجور. سامح الله الكاتب. فقد ألب علينا الذكريات.
وصف دقيق اختصرته كلمة ذل. يتألم، ينادي، يمد يداً.
الهاوية بانتظار من كان ذلك حاله. فمثل تلك الأفعال لا تؤدي الى هدى. إما هاوية ع الأطلال. وإما هاوية التجبر على كل شيء حتى السقوط المدوي. والسبب امضي على الآخرين ولا تلتفت.
لا أعلم إن كان الطائر سيحطّ ذات يوم هنا مرةً أُخرى أم لا..
مرحبًا بكم..
وعُذرًا لتأخر الرد..
مُلامسة الواقع ليست شرطًا في الكتابة - عمومًا - وإن كانت أحد المُحفِّزات وأهمها..
تفسيركم بعد الضحك كان دقيقًا...
معرفةً-محدودة- بحال الدُنيا أُخبركم أن الجميع سينسى نحن وهُم، ألم عاجل لنا ولهم يقضي بغدٍ مُتعافين فيه وعافيةٌ عاجلة خيرٌ من آجلة..
ثم إن التمادي هو الذي يدفع حتمًا للهاوية، والفطِن مَن مَلَك قلبه لا من مَلَكه قلبه..
امض ع الآخرين...! هُم ذِكرُ النبض، وبعضُ القلب أي مُضي سيكون علينا قبلًا.
أنترتم عنوانَنا المفقود.
إرسال تعليق