عن غريبةٍ بكيتها ذات يوم.... عن"سارة نجيب"
ويرحل من يرحل على ثقة بأنه لا مجال للعودة غير آبهٍ بما خلّف ورائه من دموع وألم لمن أحبوه لمن استئنسوا به دقيقة من حياتهم الطويلة والقصيرة في آن
يودِّع بكلمات وهو موقنٌ أنها الأخيرة كيف يدري أنها الأخيرة كيف يشعر وقعها عليه قبل وقعها علي من يحب
وكيف يحتمل ألمين
نعاتبهم على كلمات الوداع بألفاظ لا نحسب لها حسابًا إلا أنها المعتادة بيننا لتكون أخر عهدهم بنا
أي يقين تملَّكوه وأي جزعٍ ينتظرنا
كيف يتركون لنا نسخة من ضحكاتهم تتردد على أسماعنا في غيبتهم وعند الشوق !
كيف يتركون لنا رسائل خصَّتنا بودِّهم
كيف يتركون طرفة لمعت بها أذهانهم أضحكتنا حتى البكاء وحتى البكاء عليهم
بضغطة زر سيأتيكم إشعار أننا هنا ولكن أين أنتم
أتيهُ في كم الوجوه المعبره بين بسمة وحزن وامتعاض وخوف... وخوفٍ ورجاء
كيف ولا كيفية للرحيل سوى انزواء وبقاء
نطالع أسمائهم ع قوائمنا أي أمل يطول بنا وقد قبضوا ومازلنا نحن وغدًا على قوائم غيرنا ونحن لسنا هنا
رفقًا ايها الغرباء
بالله رفقًا بنا
.
يودِّع بكلمات وهو موقنٌ أنها الأخيرة كيف يدري أنها الأخيرة كيف يشعر وقعها عليه قبل وقعها علي من يحب
وكيف يحتمل ألمين
نعاتبهم على كلمات الوداع بألفاظ لا نحسب لها حسابًا إلا أنها المعتادة بيننا لتكون أخر عهدهم بنا
أي يقين تملَّكوه وأي جزعٍ ينتظرنا
كيف يتركون لنا نسخة من ضحكاتهم تتردد على أسماعنا في غيبتهم وعند الشوق !
كيف يتركون لنا رسائل خصَّتنا بودِّهم
كيف يتركون طرفة لمعت بها أذهانهم أضحكتنا حتى البكاء وحتى البكاء عليهم
بضغطة زر سيأتيكم إشعار أننا هنا ولكن أين أنتم
أتيهُ في كم الوجوه المعبره بين بسمة وحزن وامتعاض وخوف... وخوفٍ ورجاء
كيف ولا كيفية للرحيل سوى انزواء وبقاء
نطالع أسمائهم ع قوائمنا أي أمل يطول بنا وقد قبضوا ومازلنا نحن وغدًا على قوائم غيرنا ونحن لسنا هنا
رفقًا ايها الغرباء
بالله رفقًا بنا
.