أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

السبت، 25 سبتمبر 2021

جرعةٌ مِن الصبر.. وفقط.

عن غريبةٍ بكيتها ذات يوم.... عن"سارة نجيب" 
ويرحل من يرحل على ثقة بأنه لا مجال للعودة غير آبهٍ بما خلّف ورائه من دموع وألم لمن أحبوه لمن استئنسوا به دقيقة من حياتهم الطويلة والقصيرة في آن
يودِّع بكلمات وهو موقنٌ أنها الأخيرة كيف يدري أنها الأخيرة كيف يشعر وقعها عليه قبل وقعها علي من يحب
وكيف يحتمل ألمين
نعاتبهم على كلمات الوداع بألفاظ لا نحسب لها حسابًا إلا أنها المعتادة بيننا لتكون أخر عهدهم بنا
أي يقين تملَّكوه وأي جزعٍ ينتظرنا
كيف يتركون لنا نسخة من ضحكاتهم تتردد على أسماعنا في غيبتهم وعند الشوق !
كيف يتركون لنا رسائل خصَّتنا بودِّهم
كيف يتركون طرفة لمعت بها أذهانهم أضحكتنا حتى البكاء وحتى البكاء عليهم
بضغطة زر سيأتيكم إشعار أننا هنا ولكن أين أنتم
أتيهُ في كم الوجوه المعبره بين بسمة وحزن وامتعاض وخوف... وخوفٍ ورجاء
كيف ولا كيفية للرحيل سوى انزواء وبقاء
نطالع أسمائهم ع قوائمنا أي أمل يطول بنا وقد قبضوا ومازلنا نحن وغدًا على قوائم غيرنا ونحن لسنا هنا
رفقًا ايها الغرباء
بالله رفقًا بنا

هناك 4 تعليقات:

محمد رمضان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد رمضان يقول...

فيضان جارف طاغ من المشاعر
لا أعلم يقينا من هي سارة نجيب
لكن هي وأمثالها يفعلون ما ذكرتي وأكثر
لان ورغم تميزكم في التعبير إلا أنكم وانتم من أنتم لم تعبروا بشكل كاف عن مثل تلك الأمور!

تدوينة آلمتني وأكثر.

~أحرفٌ مُحترقـــــه~ يقول...

سارة نجيب ما علمته عنها أنها فتاة مغربية أظن أنها لم تكن مسلمة وأسلمت، أو هذا ما استنتجته من صفحتها أو هو ما تبقى راسخًا في ذاكرتي عنها..، كانت مريضة سرطان - عافا الله المسلمين وعفا عمن ابتلي-ورغم ذلك كانت خفيفة الظل مرحة - رحمها الله وعفا عنها-وبعض تفاصيل صغيرة.
هي ومثلها يفعل ما ذكرتُ... حكمٌ قاسٍ
مضت وأنا لا أعرفها، ولا أذكر عدد السنون التي مرت مذ كتبت عنها هذه الكلمات، ولم أكن أدري أننا سنرى ماضين كُثُر ونحن مِن خلفهم نُطالعُ آثرهم... كان ذلك قبل رابعة والنهضة فيما أحسب..
كان الأمر جديدًا علينا..
ثم وما ذكرتم في جملتكم الأخيرة احترت في تصنيفها مدحتم من حيثُ أردتم الذم أم العكس!
ربما ستنصرفوا عن المدونة من بؤس ما ستجدون مثلًا!
وما الذي يكون أكثر إيلامًا من الألم!


الأمير يقول...

رحمها الله وتجاوز عنها وعنا
أما عن جملتي الأخيرة فهي ليست هذا ولا ذاك
فما شعرتم قبل ذلك أنه مدح فلم يكن كذلك
فقط كان تعبيرا قاصرا عن إعجابي
وأما ما رأيتم أنه وحاشا لله ذم فلم يكن أبدا أبدا كذلك
فليس لمثلي أن ينتقد مثلكم وهنا ليس هناك اي تواضع مني بل لنقل ما هو إلا إقرار بحقيقة
أما كلمة ذم فثقيلة نعاتبكم عليها.
و.. دمتم هنا 🙂