أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأحد، 23 يناير 2022

..

 


نتحركُ الآن... لكنَّي أوقفْتُ الزمنَ هُنا .
عِندَ أخرِ دَربٍ مشَيناهُ نَحو الرَحيل،
عِندَ آخرِ كَلماتٍ نُدافِعُها ونبتلِعُها كَأسوءِ دواءٍ لايُجدي مع عِلَّة...،
عِندَ آخرِ ليلةٍ أسقينَا فِيها القلبَ آخرَ رِيٍ للَسعادة ،
عِند آخرِ ما وضعنا في حَقائِبِ الزَمنِ من عُمرنا معًا، واستأثَرتَ بِه، وتعْلمُ أنِّي بلا ذاكِرة؛ غيرَ أنِّي لا أنسَاكَ لِأذكُرك،
عِندَ محطاتٍ لايقفُ لها العُمر، فيَمضي ونحنُ مازلنا بِها عَالقِين ،
عِندَ قِطارٍ لا يَفهَم أنَنِي كرِهتُ لَفحةَ نَسيمِهِ التي تعبِقُ بالودَاع،  وحَشْرجاتِه، ووحشةِ حَكايَاه،
عِندَ آخرِ ما اقتَسمنَا مِن عُهود نَقضنَاها بقَطعِها،
عِندَ آخر تَلويحةٍ رَفعتُ بها يَدِي..، ودَّعتُكَ وودَّعتُني معَك .
أوقفتهُ عِند إصرارنا ع الإفلات والروحُ بعدُ لم يُفك وثاقها...ونزعُها الأخير يناشدُك... أجهِز وابتعد مسافةَ خُطوةٍ واحدة.

هناك 5 تعليقات:

الأمير يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
الأمير يقول...

أغبط من أرسلت له والومه
صعبة جدا كلماتك
غاصت في قلوبنا بكل ما تحوي من وجع.

ننتظر القادم البهيج🙂🌸🌷

~أحرفٌ مُحترقـــــه~ يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
~أحرفٌ مُحترقـــــه~ يقول...

أوَ يغبط امرؤٌ امرئً ع تسببه في إيلام أحد!
ثم!!! هي لم تكن رسالة لأحد البتة، هي كلمات كُتبت من وحي صورة سأعدّل التدوينة وأضعها بها.

الأمير يقول...

لم أغبط من أرسلت له ع إيلام أحد!
بالطبع لم أفعل
لكن هذا يؤكد أني أغبطه أنه وبعد هذا تكتب له هذه الكلمات
الصورة جميلة لكنها لم تضف شيئا تقريبا للكلمات!
فالكلمات كانت كفيلة برسم الف صورة أوضح من تلك المعروضة وان كان لها فضل ففقط بما أوحت لكم.
عساكم بخير🙂