أيها العزيز ...

زائر مدونتي الكريم من أيّ مكانٍ كنت ، تتحدث لغتي أو لا ...
هنا أنا لا أجسد الإسلام ولكني أدعو إليه ليس بخطاب دينيّ ،ولكن بمقطع مرئي أو صوتي قد يلامس شغف قلبك للطهر والنقاء ويتبقى عليك البحث لتجد ضالتك إبحث عن الإسلام فهو حتمًا يبحث عنك :)
سررت بوجودك .

الأحد، 23 يناير 2022

..

 


نتحركُ الآن... لكنَّي أوقفْتُ الزمنَ هُنا .
عِندَ أخرِ دَربٍ مشَيناهُ نَحو الرَحيل،
عِندَ آخرِ كَلماتٍ نُدافِعُها ونبتلِعُها كَأسوءِ دواءٍ لايُجدي مع عِلَّة...،
عِندَ آخرِ ليلةٍ أسقينَا فِيها القلبَ آخرَ رِيٍ للَسعادة ،
عِند آخرِ ما وضعنا في حَقائِبِ الزَمنِ من عُمرنا معًا، واستأثَرتَ بِه، وتعْلمُ أنِّي بلا ذاكِرة؛ غيرَ أنِّي لا أنسَاكَ لِأذكُرك،
عِندَ محطاتٍ لايقفُ لها العُمر، فيَمضي ونحنُ مازلنا بِها عَالقِين ،
عِندَ قِطارٍ لا يَفهَم أنَنِي كرِهتُ لَفحةَ نَسيمِهِ التي تعبِقُ بالودَاع،  وحَشْرجاتِه، ووحشةِ حَكايَاه،
عِندَ آخرِ ما اقتَسمنَا مِن عُهود نَقضنَاها بقَطعِها،
عِندَ آخر تَلويحةٍ رَفعتُ بها يَدِي..، ودَّعتُكَ وودَّعتُني معَك .
أوقفتهُ عِند إصرارنا ع الإفلات والروحُ بعدُ لم يُفك وثاقها...ونزعُها الأخير يناشدُك... أجهِز وابتعد مسافةَ خُطوةٍ واحدة.

السبت، 25 سبتمبر 2021

جرعةٌ مِن الصبر.. وفقط.

عن غريبةٍ بكيتها ذات يوم.... عن"سارة نجيب" 
ويرحل من يرحل على ثقة بأنه لا مجال للعودة غير آبهٍ بما خلّف ورائه من دموع وألم لمن أحبوه لمن استئنسوا به دقيقة من حياتهم الطويلة والقصيرة في آن
يودِّع بكلمات وهو موقنٌ أنها الأخيرة كيف يدري أنها الأخيرة كيف يشعر وقعها عليه قبل وقعها علي من يحب
وكيف يحتمل ألمين
نعاتبهم على كلمات الوداع بألفاظ لا نحسب لها حسابًا إلا أنها المعتادة بيننا لتكون أخر عهدهم بنا
أي يقين تملَّكوه وأي جزعٍ ينتظرنا
كيف يتركون لنا نسخة من ضحكاتهم تتردد على أسماعنا في غيبتهم وعند الشوق !
كيف يتركون لنا رسائل خصَّتنا بودِّهم
كيف يتركون طرفة لمعت بها أذهانهم أضحكتنا حتى البكاء وحتى البكاء عليهم
بضغطة زر سيأتيكم إشعار أننا هنا ولكن أين أنتم
أتيهُ في كم الوجوه المعبره بين بسمة وحزن وامتعاض وخوف... وخوفٍ ورجاء
كيف ولا كيفية للرحيل سوى انزواء وبقاء
نطالع أسمائهم ع قوائمنا أي أمل يطول بنا وقد قبضوا ومازلنا نحن وغدًا على قوائم غيرنا ونحن لسنا هنا
رفقًا ايها الغرباء
بالله رفقًا بنا

الجمعة، 3 سبتمبر 2021

عودة

لم تنسكَ أمَاكِن أعطيتَها مِنك، وإن أنتَ نَسيت؛ ستقودُك خطواتُك إليها ذَات يوم. 

الأربعاء، 8 أغسطس 2018

وقبل أن نمضي..





 كـ قِطارٍ يُفرِغ كُلَّ مَن فيه -لِيسْكُتَ عن صخَبه- نَسكُنُ إلى ذواتِنا المُنهكَةُ،وكـ صورةٍ باهتةٍ لا يَفْهَمُ جَمَالها إلا مَن نَفَذَ برُوحه إليْها..
 ،كـ شَتاتٍ حَواه جَسدٌ صَامِد وقلبٌ يُقاومَ الخُضُوع ،كـ كُلِ شيٍء لا يُرى تمَامهُ فلا يبْدو على مَا هُو عَليه..
كُلها تَشبِيهاتٌ لا تَصِفُنا لكن تُشْبِهُنا.
تنهيدةٌ لا تُكتَب .
أحاول..؟!
هههههههه
حَتى الألمُ لا يبدو كما هو عليهِ كِتابةً أوحتى مُعاينة ،كيف لحرفٍ واحِدٍ أن يحمل تعبيرينِ متناقضين كما فعلت الهاء -أغبطها-
أوَ هكذا وَصلَ الحَد!
مـــــــــا علينا
لكن أود القول
هذا مسَاء -ساءَ بالبُعدِ - الخَير
أو هو صبَاح-باحَ بالبَيْن-الخَير
فالأمرُ خَيرٌ وإن بَدا مُخْتَلِف
يـــا هُنا.
أنا هُنا
أنا أنت
هُنا أنا.



السبت، 2 سبتمبر 2017

حَيْرَة



لا أستطيعُ البَتْ .
وإن كنتُ أجزمُ أنّي كنتُ لا يستعصي عليَّ  أمرُ هجرٍ، لكنه الأصعب في كلِ مرة.
أن تُخلِّف وراءَك من يتألم ..من ينادي ولا تسمع..من يمد يدًا ولا تراها ..،لأنك أدرت ظهركَ وللأبد أو ربما تنظُرَ بعد انقطاعِ أملِهم فيك والتفاتهم عنك ،لتثبت لهم ولنفسك أن الحياة لا تسعُ خاضعٍ ومستقوٍ إلا بذلْ،بذلِ أحدهم وتجبر الآخر وأي حياة تلك التي يخالونها حياة إن صح المُسمى.

كُنا أقوياءَ بما يكفي فقط  للمُضيّ وبداخلنا صوت تحطمهم أو فجرُ حياةٍ هم فيها أقوى بفضلٍ لا ندّعيه ،كانوا يتشبثون وكنَّا نستند ع ضعفهم ..
كنا أقوياءَ بما يكفي لأن نضغطَ على جراحِهم لنجدَ الألم فينا،ورأفةً مضينا ..
لا يهم أن يعوا ذلكَ لكنَّها بداخلنا منةً لا نبديها لئلا نؤذي أو يسْتَمسِكوا أكثر .


مضينا وسنمضي نُصادِفُ ونُصادَف ويلتمس كلٌ منّا ف الأخَرِ أملاً ينالُ به زادًا للطريق ،ينالُ به الرفيق ،رفيقًا لا يؤذينا منه تخلف ولا يزيدنا بوجودهِ إلا عزمًا على الحياة.
لا أستطيعُ البَتْ إن كان طريقهم يهدي لـ هدًى أم ينتهي عند الهاوية.





السبت، 4 مارس 2017

ترانزيت





كم هو مؤلمُ إلتجاء القلب للنكران وبالشوق دليلُ النقيض؟!

 كم مرة حزم القلبُ حقائبَ الودِّ وعبَّء جيوب الذكْرى وما مَضى؟!
وكم مرة قلنا الرحيل وكان القرار لهم ...فرحلوا
أوكأننا بعد لم نستوفِ أوراق الرحيل ..! ع محطة أكتظت بالمغادرين والجميع يلهث للرحيل عساه يجد بالخروج حياة تشبه الحياة وأُناسًا يشبهون البشر وقلوبًا تستأنس بالود..
ف جميعنا يستبطئ الزمن يستعجل الخطوات يستبق الأحاديث بالصمم لا أريد سوى المغادرة حقٌ إكتسبناه بالكفاية من ضجيج التصنع بالإهتمام وما من أحدٍ ..لـ يهتم
و عبثًا نحاول أن نروِّض أو نعوِّض تلك القلوب التي باعتنا ببخس قبل أن تعرف أننا ابتعناها بالثمين ..
..خَدَرُ..
حين نلتقيهم كيف يتغير وجه الحياة ليصبح باسمًا لمجرد محاولتنا لُلإسعادهم  بحديثنا وأنهم المبادرين بالإلتقاء..
غريبٌ أمر القلب يسعد بهزيل البسمة يُغرق ف التخيل بالإسعاد وما كانت إلا مط شفاه وما كنا إلا بلهاء
لـ نمضي بخطونا مسافات من الظنون وما نجده إلا سراب
تُقلِع أسراب الأحلام ونغادر بها معهم لتظل محض تخيل يحمل وهمًا ليحط ّ بعد عناء على أقرب الخيبات لنأخذ نفسًا عميقًا ..وصلنا إلى حيث أرادوا
رحلة لم تنتهي بعد ...
لأننا لم نتعلم ..!


الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

مُكابِرة




-مُكابرة...؟ نعم...
-لكنَّي لستُ عنيدة  ...
صحيحٌ بيننا وطن يحتله الجفاء نعاني الخروج منه بلا تأشيرة و لا يكفي أنََّا سُلبنا بعض القلب ثمنًا للسلامة وإن كان بعضهُ لم يفي بتكاليف الخروج  لكنه الوطن الوحيد الذي قَبِل اللجوء...

و دون مبالغة ! الحياة ببعض قلبٍ مُريحة... جِد مُريحة ،.. دون شعور ستُحال مهامّه للعادة .