نصمت ونتركها ورقة بيضاء لا تخفي فينا ما تركناه شفافًا ،علي سطورها المخفية ولا يُخفي بدوره أكثر مما توحيه الورقة البيضاء و
كتلك النغمة التى لا تعلم مصدرها، تتبع الصوت فإذا به ينبعث من كل الأركان حولك ، ينبعث من نفسك من فمك ومن أذنيك ذاتهما من تناغم دقات القلب ، وتوافقها معها توقفاً و حركة ، صمتاً وتعبيراً بالنبض ، حباً .. ممممممم وحباً بلا نقيض ، وكتلك النغمة كان وقع النظره ع الورقة البيضاء
فـأغرِق... أحتاج لتعبير يكشفني ويكاشفني بغموضي، بتخاريفى ،بنضوب الحياة فى حديثي ، لأسرق نبذة تختصرني للحقيقة لا لما ينبغى ،إلا أنى لا أخفي توتري حينما اراقب دون قصد أو حتى دون إنتباه إشارة البدء بالكتابة وهى تختفي وتظهر بانتظام.
هاتِ ما عندكِ ستنطقني وستجديني فأنتبه للطلب ..
لـ نسرد مشاعرنا وتسردنا المشاعر للملأ ،لنبدو كتلك الصفحات فى كتاب قُرِأ عشرات المرّات حتى لكأن صاحبه ملّه من المرّة الأولى،
فتعهده بالهجر لكنه يحتفظ به بلا داع أو رغبة في معاودة فتحه حتى ..
ونخفي عنّا تعلقنا ونخفي بقائنا بـ هوامشهم ف"نحن إكتشافهم" ،ورهنُ بهم لكنهم تناسوا أو نسوا فعلًا، لم نعص على النسيان فمحانا
ولم يبق على أثر.